الخميس، 5 ديسمبر 2013

كم يزن الانترنت؟؟

وزن-الانترنت

لو معايا كارت ميمورى طبعا له كتله معينه ولو حملت عليه صوره او مقطع فيديو فسيتغير وزنه بشكل غير ملحوظ وهذا بسبب ادخال المعلومات على الكارت الميمورى يتم تبعا للنظام الثنائى والذى يتطلب عند اضافه شئ ما على الكارت ان يتم شحن البوابه العائمه بالاكترونات والاكترونات لها كتله ،وبما ان للالكترونات كتله يبقى لازم تتغير كتله الكارت الميمورى .

نيجى بقه لسؤال كم من الكيلو جرامات يزن الانترنت؟
الانترنت يتألف من شبكه من السيرفرات وهناك حوالى من 75 ل 100 مليون سيرفر فى الخدمه وطبعا عارفين يعنى ايه سيرفر والسيرفرات دى هى المسئوله عن جعل الانترنت يعمل فى انحاء العالم والسيرفرات دى تعادل قرابه 40 مليار واط من الكهرباء.
لكن دعونا نتفق ان الكهرباء عباره عن حركه الكترونات وسيرفرات الانترنت تستخدم قدره كهربيه مقدارها 40 مليار واط وتستخدم فرق جهد ثابت 220 فولت ،
يبقى اقدر اجيب شده التيار اللازمه لذلك ، وشده التيار هى ناتج قسمه القدره على فرق الجهد ،ومعروف ان شده التيار بتقاس ب الامبير . وثبت علميا ان 1 امبير يساوى مابين 10 الى 18 الكترون فى الثانيه ،كده انا اقدر احسب كتله الالكترونات كلها والمستخدمه فى تشغيل الانترنت ، ودى تكون كتله الانترنت .

ولكن نيجى لحاجه تانيه ما هى حجم المعلومات المخزنه على شبكه الانترنت - بغض النظر عن الطاقه اللازمه لتشغيله - زى رسائل البريد المتداوله على مواقع الشبكات الاجتماعيه او مقاطع الفيديو على موقع اليوتيوب وغيرها من كتب او صور ...........؟
نحتاج 8 مليار الكترون لتخزين رساله بريد واحده وهكذا مع باقى المعلومات كل معلومه لها عدد معين من الالكترونات لتخزينها وبتلك الطريقه يتم حساب وزن المعلومات المخزنه على شبكه الانترنت ،
وطبقا لاخر احصائيه فان المعلومات على المخزنه على الانترنت تبلغ 5 ملايين تيرا بايت
وبما ان البايت الواحد يلزم له عدد ما من الالكترونات ، ومن ثم نستطيع ان نحسب عدد الالكترونات اللازمه لتخزين ال 5 ملايين تيرابايت وكده اقدر اجيب كتله الالكترونات كلها بتوع ال 5 ملاييين تيرابايت ،ولك ان تتخيل كل رسائل البريد وكل مقاطع الفيديو وكل المعلومات المتداوله على شبكه الانترنت لا يتعدى وزنها حبه رمل واحده

ملحوظة:كاتب هذه المقال هو الادمن Mohamed shehata احد الادمنز الجدد لصفحتنا على الفيسبوك .
اذا كنت مهتم و تريد ان تصبح محرراً للمحتوى راسلنا على الصفحة مجلة العلوم

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق